ads snync

الخميس، 27 يناير 2022

أشهر الجزائريين الذين إعتنقوا المسيحية منهم لاعب سابق للمنتخب الوطني

 


إختار بعض الجزائريين المسيحية دينا لهم , فمنهم من كان مسلما و ارتد عن دينه و منهم من نشأ في أسرة مسيحية و واصل على دربهم . و سننشر بعض الأسماء و أشهرها على الساحة الجزائرية و المفاجأة في وجود لاعب سابق للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم .
و لعل الدافع وراء هذا الموضوع هو اخيارهم للابتعاد عن دين الأغلبية الساحقة في الجزائر فمنهم من هجر الجزائر إلى دول أخرى شقيقة أو بعيدة لحريته و خوفه من الاضطهاد أو التعنيف

أولا : موهوب عمروش
  كاتب وروائي وشاعر أمازيغي جزائري، يكتب باللغة الفرنسية، عرف باسم “جون” ولد سنة 1906 بولاية بجاية، وتوفي في 16 أبريل 1962 في باريس. شارك مع الوفد الجزائري في مفاوضات " إيفيان " أثناء الثورة التحريرية .
اسمه الحقيقي موهوب عمروش، لقّبه أحد الآباء الفرنسيين باسم جون، إذ ولد لأسرة قبايلية أمازيغية اعتنقت المسيحية، من مؤلفاته ديوان الرماد "Cendres"   و أغاني  Chants berbères de Kabylie



ثانيا : أولحلو

المغني الامازيغي أولحلو، المولود في 9 أوت 1963 في ولاية بجاية. يؤدي الأغنية القبائلية السياسية المعارضة والتي تنتقد السلطة وتطالب بالحقوق، ويحظى هذا المغني بشعبية كبيرة خصوصا بين أوساط الشباب.
بدأ مشواره الغنائي في الجامعة لينظم إلى “الربيع الأمازيغي” ويشارك في المظاهرات المطالبة بالحقوق الأمازيغية سنة 2004، بعد ذلك هاجر إلى فرنسا كلاجئ سياسي سنة 2005 خوفا على نفسه من التصفية كونه ناشط سياسي، من أغانيه  
pouvoir assassin ، أولاش السماح أولاش.


ثالثا : بلعيد عبريكا
ناشط سياسي أمازيغي جزائري ولد سنة 1969 بتيزي وزو، برز اسمه كأحد قيادات القضية الأمازيغية ورئيس “حركة المواطنة” المعروفة بالجزائر باسم “العروش”، متحصل على شهادة الماجستير في الاقتصاد من جامعة مولود معمري وعمل أستاذا مساعدا فيها، تراجعت شعبيته بعد أن اتهم ببيع القضية البربرية.
اعتنق المسيحية، ويعتبر أحد أبرز المساهمين في انتشارها بين الشباب الأمازيغي، و يقول إن “المسيحية هي الدين الأصلي للأمازيغ مستشهدا بالقديس أوغسطين”.

رابعا : مدحي لحسن 

اسمه الكامل مدحي جوزيبي غريغوري لحسن، من مواليد 15 ماي 1984 بباريس الفرنسية،  لحسن لاعب كرة قدم، من أب جزائري وأم إيطالية، أصله من ولاية تيارت.
التحق بالمنتخب الجزائري و شارك في عديد المباريات التاريخية ضمن تصفيات كأسي العالم لــ2010 و 2014.
 و قد عرف التحاق مدحي لحسن بالمنتخب مسلسل من الرفض والتردد والتراجع إلى القبول، بدأ بدعوة كافالي المدرب السابق للمنتخب الوطني، وحينها، لم يكن يملك مهدي لحسن جواز سفر جزائري بعد، ثم أعيد استدعاؤه من طرف الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان قبل كأس أمم أفريقيا 2010 بأنغولا، وكان اللاعب مترددا في القبول، خاصة بعدما صرح العديد من اللاعبين الجزائريين بأنهم لا يرغبون في قدوم أي لاعب حفاظا على الاستقرار، ولأنهم هم من عملوا لأجل هذا التأهل إلى كأس الأمم وكأس العالم، ما جعل اللاعب يتراجع ويعتذر بأن زوجته ستضع مولودا، وكانت الحلقة الأخيرة هي بمثابة النهاية السعيدة حين قبل الدعوة في مواجهة صربيا الودية بملعب 5 جويلية بالعاصمة.

خامسا : طاوس عمروش
ولدت ماري لويس طاوس عمروش، كاتبة ومغنية جزائرية، ولدت في 4 مارس 1913 في تونس و توفيت في 2 أفريل من عام 1976، في عائلة تابعة لقبائل البربر الأمازيغ التي اعتنقت الكاثوليكية الرومانية و كانت الابنة الوحيدة في أسرة مكونة من ستة أبناء، انتقلت عائلتها الي تونس هربا من الأضطهاد بعد اعتناقهم للكاثوليكية. كانت والدتها فاطمة ايت منصور مغنية مشهورة في قبائل البربر (الأمازيغ) و كان لذلك اثر عظيم علي ماري في حياتها و في أسلوبها الأدبي الذي يعكس التقاليد الشفوية للقبائل و لتراث والدتها. تلقت ماري دراستها الأبتدائية و الثانوية في تونس.
   في عام 1935، ذهبت إلي فرنسا لعمل دراسات في مدرسة المعلمين بمنطقة Sèvres.ابتدائا من عام 1936، بدأت ماري بترجمة أغاني القبائل بالتعاون مع شقيقها الاكبر جون عمروش ووالدتها. و في عام 1939، تلقت ماري منحة للدراسة في Casa Velasquez في اسبانيا و هناك قامت بعمل بحث في العلاقات بيت الأغاني الشعبية البربرية و الأسبانية.
كانت سيرتها الذاتية هي روايتها الاوليJacinthe noir قد نشرت في 1947 و هي الاولي من نوعها التي تنشر في فرنسا بقلم مؤلفة من شمال افريقيا. و حصلت علي جائزة nom de plume بأسم Marguerite-Taos,و هو أسم والدتها المسيحي ,و ذلك بفضل المجموعات القصصية و القصائد La Grain magique في عام 1966.  كانت ناشطة في قضايا البربر (الأمازيغ) و كانت من ضمن مؤسسو أكادمية البربر في 1966. وافتها المنية في كنيسة Saint-Michel-l’Observatoire في فرنسا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق