ads snync

الاثنين، 31 يناير 2022

تسوية الإقامة في فرنسا عن طريق عقود العمل و شروطها


يوجد الكثير من الناس في فرنسا ممن يمتهنون مهنة بيع عقود العمل الوهمية بمقابل حوالي ألفين يورو و هذا لغرض تسوية الوضعية القانونية للإقامة و لكن بعد البيع يختفي البائع نهائيا ...
و لهذا وجب التنويه إلى شروط وجب توفرها لدفع ملف طلب الأوراق بعقد عمل هي كالأتي :
أولا :
أن تكون متحصلا على عقد عمل طويل الأمد أو ما يعرف ب :
contrat de travail indéterminé = CDI
 و هذا يضمن لك الحصول على الحد الأدنى للدخل و الأجور
Le smic
ثانيا :
أن تتوفر على كشف الراتب لآخر ثلاث سنوات شهريا أي 36 كشف راتب و هذا يوم إيداع الملف و منه يجب أن تكون 
عاملا لمدة 3 سنوات كاملة دون انقطاع لضمان قبول ملفك بدون مشاكل

 ثالثا : 
كشف الضرائب الخاص بك لمدة ثلاث سنوات الذي يوضح المرتب السنوي الذي تحصلت عليه كل سنة من الثلاث سنوات و يرسل من طرف مصلحة الضرائب تلقائيا قبل شهر أوت من كل سنة و إذا لم يصلك إلى عنوانك قبل هذا التاريخ فاعلم أن عقد عملك مزور أو مغشوش و كل أوراق عملك غير صالحة

رابعا : 
أن يكون رب عملك غير متابع ضريبيا و المعنى إذا لم يدفع ضرائبه أو لديه مشكل مع مصلحة الضرائب فكل معاملاته غير مصرح بها و أوراق عقود العمل غير مقبولة

إحضار ورقة الضرائب بالنسبة لرب العمل المشغل  خامسا :
Avis d’imposition                                                                              
سادسا :  
أن تحضر ورقة  تثبت وجودك في قائمة العمال لمنطقة سكنك  
URASF

سابعا :
تعهد شرفي بإمضار رب العمل المشغل لك

ملاحظة : 
عند دفع ملف الإقامة تحضر هيئة مراقبة لتتأكد من مزاولتك للعمل و ثم تحقيق شرطة  و هذا للتحقق من هويتك و صحة العمل

أول دليل علمي يثبت وجود حياة بعد الموت

 

تمكن علماء وأطباء في كندا من التقاط أول دليل علمي ملموس على وجود حياة ثانية للإنسان بعد الموت، بما يؤكد ما ورد في القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي بأن الموت ليست نهاية المطاف، فيما يُشكل هذا البرهان العلمي الجديد أول إضافة من نوعها بهذا المجال في تاريخ العلم الحديث .
ونجح الأطباء لأول مرة في رصد موجات لم يفهموها في دماغ أحد المتوفين بعد أن توقف قلبه بشكل كامل عن العمل ودخل في حالة موت كاملة، مشيرين إلى أن الموجات التي تمت قراءتها في دماغ الميت تشبه إلى حد كبير الموجات التي تنبعث من دماغ الإنسان وهو نائم، وهو ما دفعهم إلى الاستنتاج بأن الشخص المتوفى قد يكون فقد التواصل مع من حوله لكنه دخل في حياة جديدة مختلفة تماما.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأطباء في أحد المستشفيات الكندية تمكنوا من رصد وتسجيل "نشاط مستمر للدماغ" ظل لمدة عشرة دقائق في رأس شخص متوفى بشكل كامل، وهو ما دفعهم إلى الوصول لنتيجة مفادها أن هذا هو أول دليل علمي ملموس على وجود حياة ثانية للإنسان بعد الموت، وأن الوفاة ليست نهاية المطاف بالنسبة للبشر.
ووصف الأطباء الحالة التي رصدوها بأنها "غير طبيعية ولا يمكن شرحها"، في إشارة إلى أنهم لم يفهموا بشكل كامل وواضح ما هو النشاط الذي يقوم به الدماغ بعد الوفاة، وما الذي يجري للميت بعد وفاته، لكنهم رصدوا شيئا ما قد يشكل دليلا قاطعا على الحياة بعد الموت.
وجاءت النتيجة من قبل الباحثين في جامعة "غرب أونتاريو" في كندا، وقالوا إنهم رصدوا الموجات الإلكترونية في دماغ شخص فارق الحياة وتوقف قلبه عن العمل بشكل كامل.
وبحسب التفاصيل التي أوردتها "ديلي ميل" فإن الباحثين الكنديين درسوا أربع حالات، وفي ثلاث من الحالات الأربع وجدوا بأن العقل استمر في العمل بعد توقف القلب، أي بعد الوفاة، كما أن واحدة من الحالات الأربع ظل العقل يعمل لمدة عشرة دقائق متواصلة بعد الوفاة وبصورة واضحة بالنسبة للأطباء .
يشار إلى أن الإسلام ومعه الأديان السماوية كافة يؤكدون أن ثمة حياة ثانية للإنسان بعد الموت، لكن كثيرا من الملحدين والماديين ينكرون ذلك ويحاولون إقناع أنفسهم بأن الموت هو نهاية المطاف، وأن الإنسان ينتهي في القبر كما تنتهي كل المخلوقات المادية الأخرى.

الخميس، 27 يناير 2022

أشهر الجزائريين الذين إعتنقوا المسيحية منهم لاعب سابق للمنتخب الوطني

 


إختار بعض الجزائريين المسيحية دينا لهم , فمنهم من كان مسلما و ارتد عن دينه و منهم من نشأ في أسرة مسيحية و واصل على دربهم . و سننشر بعض الأسماء و أشهرها على الساحة الجزائرية و المفاجأة في وجود لاعب سابق للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم .
و لعل الدافع وراء هذا الموضوع هو اخيارهم للابتعاد عن دين الأغلبية الساحقة في الجزائر فمنهم من هجر الجزائر إلى دول أخرى شقيقة أو بعيدة لحريته و خوفه من الاضطهاد أو التعنيف

أولا : موهوب عمروش
  كاتب وروائي وشاعر أمازيغي جزائري، يكتب باللغة الفرنسية، عرف باسم “جون” ولد سنة 1906 بولاية بجاية، وتوفي في 16 أبريل 1962 في باريس. شارك مع الوفد الجزائري في مفاوضات " إيفيان " أثناء الثورة التحريرية .
اسمه الحقيقي موهوب عمروش، لقّبه أحد الآباء الفرنسيين باسم جون، إذ ولد لأسرة قبايلية أمازيغية اعتنقت المسيحية، من مؤلفاته ديوان الرماد "Cendres"   و أغاني  Chants berbères de Kabylie



ثانيا : أولحلو

المغني الامازيغي أولحلو، المولود في 9 أوت 1963 في ولاية بجاية. يؤدي الأغنية القبائلية السياسية المعارضة والتي تنتقد السلطة وتطالب بالحقوق، ويحظى هذا المغني بشعبية كبيرة خصوصا بين أوساط الشباب.
بدأ مشواره الغنائي في الجامعة لينظم إلى “الربيع الأمازيغي” ويشارك في المظاهرات المطالبة بالحقوق الأمازيغية سنة 2004، بعد ذلك هاجر إلى فرنسا كلاجئ سياسي سنة 2005 خوفا على نفسه من التصفية كونه ناشط سياسي، من أغانيه  
pouvoir assassin ، أولاش السماح أولاش.


ثالثا : بلعيد عبريكا
ناشط سياسي أمازيغي جزائري ولد سنة 1969 بتيزي وزو، برز اسمه كأحد قيادات القضية الأمازيغية ورئيس “حركة المواطنة” المعروفة بالجزائر باسم “العروش”، متحصل على شهادة الماجستير في الاقتصاد من جامعة مولود معمري وعمل أستاذا مساعدا فيها، تراجعت شعبيته بعد أن اتهم ببيع القضية البربرية.
اعتنق المسيحية، ويعتبر أحد أبرز المساهمين في انتشارها بين الشباب الأمازيغي، و يقول إن “المسيحية هي الدين الأصلي للأمازيغ مستشهدا بالقديس أوغسطين”.

رابعا : مدحي لحسن 

اسمه الكامل مدحي جوزيبي غريغوري لحسن، من مواليد 15 ماي 1984 بباريس الفرنسية،  لحسن لاعب كرة قدم، من أب جزائري وأم إيطالية، أصله من ولاية تيارت.
التحق بالمنتخب الجزائري و شارك في عديد المباريات التاريخية ضمن تصفيات كأسي العالم لــ2010 و 2014.
 و قد عرف التحاق مدحي لحسن بالمنتخب مسلسل من الرفض والتردد والتراجع إلى القبول، بدأ بدعوة كافالي المدرب السابق للمنتخب الوطني، وحينها، لم يكن يملك مهدي لحسن جواز سفر جزائري بعد، ثم أعيد استدعاؤه من طرف الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان قبل كأس أمم أفريقيا 2010 بأنغولا، وكان اللاعب مترددا في القبول، خاصة بعدما صرح العديد من اللاعبين الجزائريين بأنهم لا يرغبون في قدوم أي لاعب حفاظا على الاستقرار، ولأنهم هم من عملوا لأجل هذا التأهل إلى كأس الأمم وكأس العالم، ما جعل اللاعب يتراجع ويعتذر بأن زوجته ستضع مولودا، وكانت الحلقة الأخيرة هي بمثابة النهاية السعيدة حين قبل الدعوة في مواجهة صربيا الودية بملعب 5 جويلية بالعاصمة.

خامسا : طاوس عمروش
ولدت ماري لويس طاوس عمروش، كاتبة ومغنية جزائرية، ولدت في 4 مارس 1913 في تونس و توفيت في 2 أفريل من عام 1976، في عائلة تابعة لقبائل البربر الأمازيغ التي اعتنقت الكاثوليكية الرومانية و كانت الابنة الوحيدة في أسرة مكونة من ستة أبناء، انتقلت عائلتها الي تونس هربا من الأضطهاد بعد اعتناقهم للكاثوليكية. كانت والدتها فاطمة ايت منصور مغنية مشهورة في قبائل البربر (الأمازيغ) و كان لذلك اثر عظيم علي ماري في حياتها و في أسلوبها الأدبي الذي يعكس التقاليد الشفوية للقبائل و لتراث والدتها. تلقت ماري دراستها الأبتدائية و الثانوية في تونس.
   في عام 1935، ذهبت إلي فرنسا لعمل دراسات في مدرسة المعلمين بمنطقة Sèvres.ابتدائا من عام 1936، بدأت ماري بترجمة أغاني القبائل بالتعاون مع شقيقها الاكبر جون عمروش ووالدتها. و في عام 1939، تلقت ماري منحة للدراسة في Casa Velasquez في اسبانيا و هناك قامت بعمل بحث في العلاقات بيت الأغاني الشعبية البربرية و الأسبانية.
كانت سيرتها الذاتية هي روايتها الاوليJacinthe noir قد نشرت في 1947 و هي الاولي من نوعها التي تنشر في فرنسا بقلم مؤلفة من شمال افريقيا. و حصلت علي جائزة nom de plume بأسم Marguerite-Taos,و هو أسم والدتها المسيحي ,و ذلك بفضل المجموعات القصصية و القصائد La Grain magique في عام 1966.  كانت ناشطة في قضايا البربر (الأمازيغ) و كانت من ضمن مؤسسو أكادمية البربر في 1966. وافتها المنية في كنيسة Saint-Michel-l’Observatoire في فرنسا.