


تراهن الحكومة الكندية بشكل كبير على الهجرة لسد الفجوة في اقتصاد البلاد، والتي خلفها خروج المنتمين إلى ما يسمى بفترة "طفرة المواليد"، من القوى العاملة في البلاد بسبب التقدم في السن، ولكن على ما يبدو، لا يتشارك الجميع في كندا النظرة نفسها حيال استقدام عدد كبير من الأشخاص من الخارج.
والمقصود بالمنتمين إلى "طفرة المواليد" هم الأشخاص الذين ولدوا ما بين عامي 1946 و1964، وهي الفترة التي شهدت زيادة ملحوظة ومؤقتة في عدد المواليد في الدول التي تأثرت بالحرب العالمية الثانية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الحكومة الفيدرالية في كندا عن خطة لاستقبال 500 ألف مهاجر سنويا خلال السنوات الثلاث حتى عام 2025 ، وهذا يعني أن 1.5 مليون مهاجر جديد تقريبا من المفترض أن يصلوا إلى البلاد خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وبموجب هذه الخطة، فإن معدل الذين سترحب بهم كندا سنويا من المهاجرين، بالنسبة لعدد سكانها، سيكون نحو ثمانية أضعاف المعدل السنوي للحاصلين على الإقامة الدائمة في المملكة المتحدة، وأربعة أضعاف هذا المعدل في جارتها الجنوبية، الولايات المتحدة.
لكن استطلاعا للرأي أُجري مؤخرا في كندا يُظهر أن هناك قلقا بشأن استقبال هذه الأعداد الكبيرة من الوافدين الجدد.
خطط طموحة
حاولت الحكومة الكندية لسنوات عديدة جذب المقيمين الدائمين، أي المهاجرين المقيمين الذين لديهم الحق في البقاء في البلاد إلى أجل غير مسمى من دون أن يكونوا مواطنين، للحفاظ على حركة النمو السكاني وعجلة الاقتصاد. وخلال العام الماضي وحده، استقبلت البلاد 405 آلاف مقيم دائم، وهو أكبر عدد في تاريخها بأكمله.
ويعود جزء من الأسباب التي تقف وراء هذا الموقف الكندي إلى عملية حسابية بسيطة. فعلى غرار العديد من الدول الغربية، لدى كندا شيخوخة سكانية مع ارتفاع نسبة كبار السن وانخفاض معدل المواليد الجدد. وهذا يعني أن الدولة إذا كانت تسعى إلى النمو بدلا من الانكماش، فعليها أن تستقبل مزيدا من المهاجرين.
وعمليا، يشكل المهاجرون مجمل النمو في القوى العاملة في البلاد حاليا، وبحلول عام 2032، من المتوقع أن يشكلوا مجمل النمو السكاني في البلاد أيضا، وفقا لبيانات حكومية كندية .
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الحكومة أنها خلال السنوات الثلاث القادمة ومع حلول عام 2025، تأمل في أن تجلب سنويا 500 ألف مهاجر جديد، أي بزيادة حوالي 25 في المئة عن عدد المهاجرين الوافدين إلى البلاد عام 2021.
هل ستتمكن كندا من تحقيق أهدافها؟
لا تقبل كندا أعدادا من المهاجرين وفق الشروط الاقتصادية أكثر من الدول الكبرى الأخرى فحسب، بل تعد أيضا واحدة من أفضل الدول بما يتعلق بإعادة توطين اللاجئين، وقد استقبلت 20428 لاجئا في عام 2021 وحده.
ولكن في حين حددت البلاد أهدافا طموحة للمستقبل، فقد أظهر الواقع أنها لا تحقق توقعاتها دائما. وفي عام 2021، كان هدف كندا هو إعادة توطين حوالي 59000 لاجئ، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما استقبلته البلاد فعليا.
وفي مقابلة مع شبكة سي بي إس، قال وزير الهجرة شون فريزر إن الفجوة بين الرقمين ترجع إلى حد كبير إلى إغلاق الحدود بسبب تفشي وباء كورونا سواء في كندا أو في دول كثيرة حول العالم.
وتأمل كندا أن تتمكن بحلول عام 2023 من المساعدة في إعادة توطين 76000 لاجئ.
دولة فريدة
اليوم تشكل نسبة الكنديين الذين وصلوا إلى البلاد كمهاجرين نحو ربع عدد السكان، وبين كل أربعة مواطنين كنديين هناك واحد قدم إلى البلاد كمهاجر، وهي أعلى نسبة بين دول مجموعة السبع. ويبرز هذا بوضوح بالمقارنة مع الولايات المتحدة مثلا، والتي درج وصفها ببوتقة العالم التي تنصهر فيها الشعوب، إذ تبلغ نسبة الأمريكيين الذين وصلوا إلى البلاد كمهاجرين 14 في المئة فقط من مجمل تعداد المواطنين.
وفي المملكة المتحدة أيضا يبلغ عدد السكان من المهاجرين حوالي 14 في المئة.
وتقول مادلين سومبشن، مديرة مرصد الهجرة في جامعة أكسفورد البريطانية، إن هذه الأرقام لا تعني أن المملكة المتحدة تقف في موقع متأخر بما يتعلق بالهجرة، بقدر ما تشير إلى أن كندا تشكل "حالة شاذة" بعض الشيء.
ولا بد من الإشارة هنا إلى أن المملكة المتحدة، جزيرة صغيرة، لكن عدد سكانها ضعف سكان كندا تقريبا، ولديها كثافة سكانية عالية، في حين أن كندا، مع عدد سكان يتجاوز الـ 38 مليون نسمة بقليل، هي واحدة من أكبر الكتل اليابسة في العالم مساحة، ولديها مجال واسع للنمو السكاني.
وتقول سومبشن "بشكل عام، لم تكن المملكة المتحدة أساسا تسعى إلى زيادة عدد السكان بنفس الطريقة التي تعتمدها كندا".
ويقول جيفري كاميرون، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ماكماستر الكندية، إنه في حين تواجه العديد من الدول، كما هو الحال في كندا، معدلات مواليد منخفضة وشيخوخة سكانية، فإن نجاح أي نظام هجرة يعتمد في النهاية على الدعم الشعبي.
ويؤكد كاميرون على أن "العامل الذي يضع الحد بالنسبة لمعظم الدول هو الرأي العام".
ففي الولايات المتحدة مثلا، حيث وصل عدد المهاجرين الذين يدخلون البلاد عبر الحدود الجنوبية إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، هناك قلق عام بخصوص أن أعداد المهاجرين تفوق أعداد الوظائف المتاحة.
بطاقة الإقامة الإلكترونية في إستونيا .. تعتبر إستونيا أول دولة في العالم بدأت العمل بمنح بطاقة الإقامة عن طريق الأنترنت .
>حيث أصبح بمقدور العديد من المواطنين من مختلف الجنسيات أن يتقدموا بطلبهم عبر الأنترنت للحصول على بطاقة الإقامة الإلكترونية في إستونيا .
هاته البطاقة ( أي البطاقة الإلكترونية ) تسمح لحاملها أن يستفيد من عدة مزايا معينة للبلد الذي أخذ منه هاته البطاقة من دون أن يتواجد فيه .
عند حصولك على هاته البطاقة تستطيع الإستفادة من المزايا التالية :
• هناك بعض الدول تمنع قوانينها المستثمرين من التعامل ببعض أنظمة التحويل المالي مثل ( البايبال ) .
لكن عند حصولك على بطاقة الإقامة الإلكترونية في إستونيا يصبح من حقك التعامل بأي نظام مالي شئت .
لكن عندما تحصل على هاته البطاقة سيصبح بإمكانك التعامل بها .
يمكنك انشاء جميع الأعمال الحرة التي تكون جميع مبادلاتها إلكترونيا مثلا:
يمكنك التقدم بطلبك من خلال زيارة هذا الموقع e-Residency .
عند دخولك الى هذا الموقع سيكون عليك التسجيل وملء الإستمارة التي تقدم فيها بعض معلوماتك الشخصية، ونوع الإستثمار الذي تنوي القيام به في إستونيا …
بعد ذلك ترسل طلبك إلكترونيا وتنتظر الرد .
خلال شهرين أو كحد أقصى 3 أشهر سيتم الرد عليك في بريدك الإلكتروني اذا قبل طلبك ( في الغالب تقبل جميع الطلبات ) و سيحددون معك موعد للذهاب الى القنصلية لإستلام بطاقتك .
عندما تذهب الى القنصلية سيأخذون بصمات أصابعك ، حتى يسجلونها في البطاقة الإلكترونية ، وبعد ذلك تأخذ بطاقتك وتصبح صاحب إقامة إلكترونية في إستونيا .
هاته البطاقة لا تسمح لحاملها بالسفر الى إستونيا . فهي مخصصة لإدارة أعمالك في إستونيا من بلدك فقط ، ولا يمكنك الإعتماد عليها من أجل الدخول الى إستونيا أو الإتحاد الأوروبي .
سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اما بعد يقدم لكم موقعكم المتميز وخاصة لمتابعينا العرب تحت طلب مجموعة من الاخوة الكرام حول كيفية العمل في فرنسا بدون اوراق 2023 او ما يدعى السفر إلى فرنسا للعمل في هذا الموضوع سنتحدث عن شروط العمل في فرنسا كما اننا سنتطرق في هذا الموضوع على مجموعة من النقط اهمها كيفية ابرام عقد عمل في فرنسا 2023 وما اهم المهن المطلوبة في فرنسا وكذا كل ما يخص العمل في فرنسا 2023 كل هذا و اكثر تابع للنهاية
نعم عزيزي القارئ يمكنك العمل بفرنسا بدون أوراق في مهن لابأس بها الى جيدة نوعا ما . اكثر ما يؤرق المهاجر الغير شرعي بفرنسا او الدول الاوربية الأخرى هو إيجاد وظيفة تضمن له مصروف شهريا. إن العمل بفرنسا بالنسبة للمهاجريين الغير شرعيين امر محضور لذلك تجد أصحاب العمل يمتنعون في الغالب عن تشغيل المهاجر إن لم يكن بحوزته تصريح الإقامة.
ونتيجة لهذا تجد المهاجر السري يقوم بأشغال شاقة من قبيل الفلاحة والبناء لضمان قوت يومه. لكون هذه الاأشطة غير مراقبة من طرف الشرطة من جهة ومن جهة أخرى لكون هذه الأنشطة يمتنع عنها الفرنسيين و حتى المقيمين بشكل شرعي لما لها من مشاق في هذا المجال.
العمل في فرنسا 2023 هناك الكثير من المهن للعمل بها وهي على شكل الاتي : .
للحصول على اقامة العمل في فرنسا 2023 لابد من توفر على مجموعة من الشروط الضرورية حتى تتمكن من دخول فرنسا وهي على شكل الاتي :
اليك لائحة بأهم الوثائق الرسمية والأوراق المطلوبة للحصول على الإقامة في فرنسا عن طريق العمل
تضم قائمة المهن المطلوبة في فرنسا العديد من المهن، اذ ضمت القائمة ما يقارب 80 وظيفة .و تستطيعون البحث عن التخصصات المطلوبة في فرنسا 2023 بالطرق الآتية :